أنقل لكم هذه القصة القصيرة المعبرة,
والتي تدل على عدم ثقة الأمريكان في العربي مهماَ كان حتى لوكان مواطنا أمريكا لقرابة نصف قرن. إليكم القصة
*********************************************
رغب مهاجر عربي قديم يعيش في امريكا ان يزرع البطاطس في حديقة منزله ولكنه لا يستطيع لكبر سنه فارسل لابنه الذي يدرس في باريس عبر البريد الالكتروني هذه الرسالة
ابني الحبيب احمد
تمنيت ان تكون معي الآن وتساعدني في حرث الحديقة لكي ازرع البطاطس فليس عندي من يساعدني.
وفي اليوم التالي استلم الأب الرسالة التالية:
ابي العزيز
أرجوك إياك ان تحرث الحديقة لإني أخفيت فيها شيئا مهما إذا رجعت سأخبرك ما هو
ابنك احمد
لم تمض ساعة على الرسالة وإذ برجال اف بي آي والاستخبارات والجيش يحاصرون المنزل ويحفرونه شبرا شبرا فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل.
وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي
أبي العزيز
ارجو ان تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد
فهذا ما استطعت ان اساعدك به وانا في باريس واذا احتجت لشيء اخر اخبرني وسامحني على التقصير
ابنك احمد